الرياضة تتحرر- حقبة جديدة لتوثيق تاريخنا الكروي بأمانة
المؤلف: أحمد الشمراني09.22.2025

أعوام طوال قضيناها في مجابهة أولئك الذين عبثوا بالتاريخ الرياضي، واستهانوا بحقيقته، بل وتفننوا في تلفيق الأكاذيب بشأنه. وإذا ما ظهر منصف وشريف، سرعان ما انقضوا عليه وحاربوه بكل ما أوتوا من قوة.
ولكن، الحمد لله، اليوم رياضتنا قد تحررت من هيمنة الأفراد وتسلطهم، وأصبحت الدولة هي الحاضنة والراعية لها، من خلال وزارة معنية ومختصة. هذا يعني أن سنوات طويلة قد ضاعت فيها الحقائق الرياضية بين طيات الملفات المهملة وروايات الرواة غير الموثوقين، والدفاتر القديمة التي عفا عليها الزمن. ولكن الآن، سنبدأ مرحلة جديدة لتدوين كل رقم وإنجاز رياضي له سند وأصل صحيح.
وفي هذا السياق، أود التأكيد على حفظ حقوق الرواد والمؤسسين الأوائل، ولا يمكن بحال من الأحوال أن أنتقص من قدرهم أو أهضم حقوقهم، فهم الأصل والمرجع في كل ما تحقق من إنجازات.
كلمة أخيرة، وهي أن التاريخ قد نطق أخيراً بالحقيقة التي طالما تجاهلها أساتذة غير مؤهلين، ممن أساؤوا فهمه وشوهوا صورته، وأعادوا كتابته وفقاً لأهوائهم ومصالحهم.
فالتوثيق لم يكن مجرد لجنة واحدة، بل كان عبارة عن لجان متخصصة يديرها خبراء ومؤرخون رياضيون نزيهون، ليس من بينهم أولئك الذين كذبوا علينا لعقود طويلة، وفقاً لروايات وقصص مزيفة يجب مصادرة إرثهم المشوه وحرقه إن لزم الأمر.
اليوم، أستطيع أن أقولها بكل فخر واعتزاز: هذا هو تاريخ أنديتنا العريقة في كرة القدم، وهذه هي أرقامها وإنجازاتها الموثقة، ومن يحاول التشكيك في ذلك أو التلاعب به، يجب أن يُحاسب ويُعاقب.
إنه لمن العيب والخزي أن يعيدنا أولئك الذين كذبوا على التاريخ إلى ملعبهم الملوث، فما مضى قد أصبح حجة دامغة عليهم، وما ظهر اليوم هو دليل قاطع لكل من يهمه تاريخ رياضتنا العريقة.
(2)
إن هواة التطفل والتلصص على التاريخ قد استباحوا قيمته وأرقامه من أجل تلميع صورهم وتجميل أنديةهم، وطمس الحقائق الناصعة لتاريخ رياضة وطن بأكمله. ولهذا السبب، فإننا اليوم نقف أمام حقبة جديدة قد أنصفت تاريخنا الرياضي العريق، وقدمت لنا الوجه الحقيقي لهذا التاريخ الذي طالما انتظرنا إنصافه من أيدي الكذابين والمزورين الذين شوهوه.
ومضة:
من أروع ما قيل في الثقة بالنفس:
مقولة «ويليام شكسبير»..
لست بالضرورة أفضل من الآخرين..
ولكني أمتلك قناعات راسخة وقوية..
تجعلني أرفض رفضاً قاطعاً مقارنة نفسي بأي شخص آخر.
ولكن، الحمد لله، اليوم رياضتنا قد تحررت من هيمنة الأفراد وتسلطهم، وأصبحت الدولة هي الحاضنة والراعية لها، من خلال وزارة معنية ومختصة. هذا يعني أن سنوات طويلة قد ضاعت فيها الحقائق الرياضية بين طيات الملفات المهملة وروايات الرواة غير الموثوقين، والدفاتر القديمة التي عفا عليها الزمن. ولكن الآن، سنبدأ مرحلة جديدة لتدوين كل رقم وإنجاز رياضي له سند وأصل صحيح.
وفي هذا السياق، أود التأكيد على حفظ حقوق الرواد والمؤسسين الأوائل، ولا يمكن بحال من الأحوال أن أنتقص من قدرهم أو أهضم حقوقهم، فهم الأصل والمرجع في كل ما تحقق من إنجازات.
كلمة أخيرة، وهي أن التاريخ قد نطق أخيراً بالحقيقة التي طالما تجاهلها أساتذة غير مؤهلين، ممن أساؤوا فهمه وشوهوا صورته، وأعادوا كتابته وفقاً لأهوائهم ومصالحهم.
فالتوثيق لم يكن مجرد لجنة واحدة، بل كان عبارة عن لجان متخصصة يديرها خبراء ومؤرخون رياضيون نزيهون، ليس من بينهم أولئك الذين كذبوا علينا لعقود طويلة، وفقاً لروايات وقصص مزيفة يجب مصادرة إرثهم المشوه وحرقه إن لزم الأمر.
اليوم، أستطيع أن أقولها بكل فخر واعتزاز: هذا هو تاريخ أنديتنا العريقة في كرة القدم، وهذه هي أرقامها وإنجازاتها الموثقة، ومن يحاول التشكيك في ذلك أو التلاعب به، يجب أن يُحاسب ويُعاقب.
إنه لمن العيب والخزي أن يعيدنا أولئك الذين كذبوا على التاريخ إلى ملعبهم الملوث، فما مضى قد أصبح حجة دامغة عليهم، وما ظهر اليوم هو دليل قاطع لكل من يهمه تاريخ رياضتنا العريقة.
(2)
إن هواة التطفل والتلصص على التاريخ قد استباحوا قيمته وأرقامه من أجل تلميع صورهم وتجميل أنديةهم، وطمس الحقائق الناصعة لتاريخ رياضة وطن بأكمله. ولهذا السبب، فإننا اليوم نقف أمام حقبة جديدة قد أنصفت تاريخنا الرياضي العريق، وقدمت لنا الوجه الحقيقي لهذا التاريخ الذي طالما انتظرنا إنصافه من أيدي الكذابين والمزورين الذين شوهوه.
ومضة:
من أروع ما قيل في الثقة بالنفس:
مقولة «ويليام شكسبير»..
لست بالضرورة أفضل من الآخرين..
ولكني أمتلك قناعات راسخة وقوية..
تجعلني أرفض رفضاً قاطعاً مقارنة نفسي بأي شخص آخر.